لذة الإنجاز
لذة الإنجاز
في بداية كل سنة هجرية أو ميلادية الأغلب منا يسعى لأن يكتب أهداف ويحاول يحققها وينجزها ، والبعض يختار يكتب مجموعة أهداف بداية كل شهر والبعض بداية كل يوم ، كل شخص له نظرة وله أسلوب خاص فيه من منظوره هو أو إنه يتأثر باللي حوله أو يتأثر بالأشخاص اللي يتابعهم في مواقع التواصل الاجتماعي ، عموما ما فيه قاعدة معينة صحيحة وشيء خاطئ لأن في النهاية هو مجرد أسلوب تخطيط ، لكن المهم إن كل شخص يفعل طريقة التخطيط اللي تناسبه ، أيا كانت وسيلة التخطيط و أيا كان وقت كتابة الأهداف وبأي طريقة وبأي وسيلة كانت ، كلها تفقد أهميتها إذا فقدت العزيمة و الإصرار والحزم في التنفيذ وعدم استشعار قيمة الإنجاز ولذته ، لما الشخص يفتقد هذه الأشياء ما رح تكون مهمة لستة الأهداف اللي كتبها .
مهم جدا نحرص على أن نكتب أهداف ونخطط لها بشكل منطقي يناسب نوع الهدف والمدة اللي تناسب هذا الهدف حتى ينجز بالشكل المطلوب ، ومن المهم نلتزم حتى نوصل له وما نتأثر بأي عقبة تواجهنا بل نتخطاها ونكمل وبإذن الله نصل ، وبعدها رح نحس بشعور حلو هو شعور الإنجاز ، شعور جميل جدا يزيد من الثقة بالنفس وتقدير الذات ووقتها يقدر الشخص يواصل تقدمه بروح معنوية مرتفعة ونجاحات أفضل .
شعور الإنجاز يحسسك إنك شخص ناجح وإنك وصلت لهدفك وإنك قدها وتقدر بإذن الله توصل لنجاحات أعلى ، لهذا السبب من الأفضل إن أي شخص حاب يحط له أهداف يبدأ بأهداف بسيطة في البداية و إذا حققها يحط بعدها أهداف أكبر و هكذا ، لأن بهذه الطريقة يتشجع ويكمل لكن لو بدأ بشيء صعب وكبير جدا ممكن يكون منهك له في البداية وصعب إنه يحققه فيكون شيء محبط ، لكن لو تدرب شوي شوي مع الوقت حتى لو واجهته مصاعب بيشوف إنه بإذن الله يقدر يتخطاها لأن تخطى شيء قبل وقد سبق ونجح .
أيضا مهمة نقطة المدة اللي حاب تحقق خلالها هدف معين في بالك لأن البعض يبدأ يخطط لهدف قد يكون محتاج وقت وهو بالمقابل حدد له مدة زمنية قصيرة قد يكون من شدة حماسه والعجلة لأن كثير منا لما نكون نبغى نوصل لهدف معين مثلا حابه أنزل وزني أو أزيد وزني أو الأشخاص اللي حابين يبنون عضل في البداية يكون الشخص حاب يوصل لهدفه بسرعة خلال مدة قصيرة وطبيعي بعد هذه المدة اللي حددها ما بيوصل فيصاب بالإحباط وقد يلغي هذا الهدف من قائمة أهدافه لأنه يشعر بشعور العجز ولأنه بدأ بشيء يحتاج وقت وقرر ينجزه بوقت قصير فمن الطبيعي ما بينجز بالشكل المطلوب لأن لازم ننتبه للوقت اللي حددناه يكون منطقي ومناسب ، فمثل هذه الحالة من المفترض الشخص يرجع يحاول ويمدد المدة أكثر من قبل ويعطي نفسه وقت إلى أن يصل لهدفه.
من الجميل إنه إذا وصلت لشعور الإنجاز أول شيء أحمد الله أن أعانك ووفقك ويسر أمورك ، ثم أن تكافئ نفسك بأي شيء مهما كان بسيط كتشجيع لك تكمل باقي أهدافك وتحقق كل شيء تطمح له ، وجربوا شعور التحدي مع النفس شعور جميل جدا يحفز ويدفع الشخص يكمل ويواصل مسيره للأمام .
وبس هالكلام كتبته من خلاصة تجاربي أنه من الطبيعي يواجهنا مصاعب وعقبات ونتعب ونكسل لكن المهم نرجع نحاول ونحاول ونكمل إلى أن نوصل للذة الإنجاز وهو شعور جميل أتمناه لي ولكم دائما ، مهما وقفتوا في مسيرة حياتكم لأي سبب من الأسباب أهم شيء لا تحبطون ارجعوا أوقفوا من جديد وخلوا الدافع لكم توصلون للمرحلة الجميلة اللي تنجزون فيها شيء جميل تتمنونه .
اتمنى إني أفدتكم في هذه التدوينة ولو بشيء بسيط وألهمت لو شخص واحد بشيء يفيده ، إلى اللقاء في تدوينات أخرى بإذن الله ، أستودعكم الله .
تعليقات
إرسال تعليق